العبادة
* أول من نادى بجمع المصحف الشريف
* أول من جمع الناس على صلاة التراويح.
* هو أول من جعل الخلافة شورى بين عدد محدد.
* أول من وسع المسجد النبوي.
* أول من أعطى جوائز لحفظة القرآن الكريم.
* أول من آخر مقام إبراهيم.
* جمع الناس على أربعة تكبيرات في صلاة الجنازة
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
مٌجاًلً الٍسُياسَةْ
* أول من دون الدواوين.
* أول من اتخذ دار الدقيق (التموين).
* اول من أوقف في الإسلام (الأوقاف).
* أول من أحصى أموال عماله وقواده وولاته وطالبهم
بكشف حساب أموالهم (من أين لك هذا).
* أول من اتخذ بيتا لأموال المسلمين.
* أول من ضرب الدراهم وقدر وزنها.
* أول من أخذ زكاة الخيل.
* أول من جعل نفقة اللقيط من بيت مال المسلمين.
* أول من مسح الأراضي وحدد مساحاتها.
* أول من اتخذ دارا للضيافة.
* أول من أقرض الفائض من بيت المال للتجارة.
* أول من حمى الحدود
مَن آجُمَلَ قْصُصَ عمـرُ بُنْ الخَطآآبَ
( 1 )
حين فتح المسلمين بقيادة عمرو بن العاص فلسطين ، بهدف نشر الدعوة الإسلامية فيها ، بقيت القدس التي لم تفتح لمناعة أسوارها ، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار ، وعندما طال حصار المسلمين لها ، قال رئيس البطارقة والأساقفة : إنه لن يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب ، فما كان من الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء ، فخرج من المدينة المنورة هو وخادمه ومعهما ناقة واحدة فقط يركبها عمر مرة وخادمه مرة ، وبعد رحلة طويلة شاقة وصل الخليفة عمر وخادمه إلى مشارف القدس ، وصعد صفرونيوس وبطارقته إلى أسوار القدس ونظروا إلى الرجلين القادمين ، فأخبرهم المسلمون بأنهما ليسا سوى عمر وخادمه ، فسألهم صفرونيوس : أيهما عمر؟ فأخبره المسلمون : إن عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقة ويخوض في الماء والوحل الذي أمامه ويومها كان يوما ممطراً وخادمه هو الذي يركب الناقة ، فذهل صفرونيوس والبطارقة ، حيث إن كتبهم تذكر منذ عهد المسيح أن هناك خليفة للمسلمين اسمه مكون من ثلاثة أحرف سوف يتسلم مفاتيح مدينة إيليا ، ويكون ماشياً على قدميه عند وصوله إلى المدينة ويكون خادمه هو الراكب على الناقة لأن الدور له في الركوب ، هنا تأكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتأكدوا من صدق الدين الإسلامي وعدالته وسماحته ، وفتحوا أبواب المدينة للخليفة عمر ولم يفكروا في أي مفاوضات ، أو تردد حول تسليم مفاتيح القدس ، قناعةً منهم بمساواة الإسلام وديمقراطيته قبل أن يجهر العالم بالعدل والمساواة والديمقراطية في عصورٍ متأخرة .
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
( 2 )
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف أخبار رعيته فرأى عجوزاً فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا ، قال : ولم ؟ ، قالت : لأنه - والله - ما نالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت أن أحدا يلي عمل الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها ، فبكى عمر ثم قال : وا عمراه ! كل أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا أمة الله ، بكم تبيعني ظلامتك من عمر؟ فإني أرحمه من النار قالت: لا تهزأ بنا يرحمك الله فقال لها : لست بهزاء ، ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينارا وبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على رأسها وقالت : واسوأتاه أشتمت أمير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله، ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من ثوبه وكتب فيها :
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا وكذا بخمسة وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء " وشهد على ذلك علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب إلى ولده وقال ( إذا أنا مت فاجعله في كفني ، ألقى به ربي ) .
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
(3)
قال ابن الجوزي في كتابه تلقيح الفهوم روى محمد بن عثمان بن جهم ابن
عثمان بن أبي جهيمة السلمي عن أبيه عن جده قال : بينما عمر بن الخطاب رضي
الله عنه يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول :
هل من سبيل الى خمر فأشربها
أم من سبيل الى نصر بن حجاج
الى فتى ماجد الأعراق مقتبــل
سهل المحيا كريم غير ملجاج
تهنيه أعراق صدق حين تنسبه
أخآ وفيآ عن المكروه فرّاج
فقال عمر رضي الله عنه ، لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به الهواتف في خدورهن ، علي ب ( نصر بن حجاج ) ، فلما جيء به فإذا هو من أحسن الناس وجها وأحسنهم شعرا ،
فقال عمر رضي الله عنه : عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك . فأخذ من شعره ، فخرج وله وجنتان كأنهما شقتا قمر ، فقال له اعتم فاعتم فافتتن الناس بعينيه ، فقال عمر والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها . قال يا أمير المؤمنين ما ذنبي ؟
قال هو ما أقول لك . ثم سيره إلى البصرة ، وخشيت المرأة وهي الفارعة أم الحجاج بن يوسف الثقفي أن يبدو من عمر إليها شيء فدست المرأة إليه أبياتا وهي :
قل للا مام الذي تخشى بوادره
مالي وللخمر او نصر ابن حجاج
لا تجعل الظن حقآ أن تبينـــــه
ان السبيل سبيل الخائف الراجي
ان الهوى زم بالتقوى فأحبسه
حتى يقر بالجام واسراج
قال فبكى عمر رضي الله عنه وقال الحمد لله الذي زم الهوى بالتقوى وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة فخرجت امه يومآ بين الأذان والأقامه متعرضه لعمر فأذا عمر قد خرج في ازار ورداء وبيده الدره فقالت يامير المؤمنين والله لأقفن انا وانت بين يدي الله عز وجل وليحاسبنك أيبيتن عبدالله وعاصم الى جنبك وبيني وبين ابني الفيافي والأوديه فقال لها ان ابناي لم تهتف بهما العواتق في خدورهن
فأرسل عمر رضي الله عنه بريداً الى البصره وعامله فيها عتبه بن غزوان فأقام ايامآ ثم نادى عتبه من اراد ان يكتب الى امير المؤمنين فليكتب فان البريد خارج فكتب نصر بن حجاج بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اما بعد
لعمري لئن سيرتني او حرمتني
وما نلت من عرضي عليك حرام
فأصبحت منفيآ على غير ريـــــبة
وقد كان لي بالمكتين مقام
أان غنت الذلفاء يومآ بمنيـــــــــة
وبعض أماني ا النساء غرام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده
بقاء ومالي جرمة فألام
فيمنعني مما تقول تكرمــــــــي
وآبا ء صدق سابقون كرام
ويمنعها مما تقول صلا تــــــهـــا
وحال لها في قومها و صيام
فهاتان حالانا فهل انت راجعي
فقد جب مني كاهل وسنام
فلما قرا عمر الكتاب قال اما ولي السلطان فلا فأقطعه دارا بالبصرة ودارا في سوقها .
فلما مات عمر ركب ناقته وتوجه نحو المدينة قلت : ورأيت في بعض الكتب أن سيدنا عمر رضي الله عنه لما أخرج نصر بن حجاج قال له أتمنى قتل نفسي ، فقال له عمر رضي الله عنه كيف ؟
قال قال الله تعالى { ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه } فقرن هذا بهذا ، فقال له عمر رضي الله عنه ما أبعدت ولكن أقول كما قال الله تعالى { إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت } وقد أضعفت لك العطاء ليكون ذلك عوضا لك عن خروجك من بلدك .
كُلمٍآآت الآنشُشَوُدِة
كنت ليلاً مع أمير المؤمنين عمر الفاروق ذي القدر المكين
صاحب الدرة ثاني الراشدين مَن به الله أعز المسلمين
فقووا حتى أذلوا المشركين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
وإذا نار أضاءت سحرا قال يا أسلم قم ماذا أرى
علَّهم ركب يريدون القِرى فخرجنا وهو كالسهم انبرى
ودنونا من خِبَاء المصطلين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
فإذا بامرأة قد نصبت قدرها بين عيال أعولت
ثم حيينا فردت واستوت قال هل أدنو فقالت إن أردت
فبخير أودع القلب الحزين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
قال ما بال العيال تصرخ قالت الجوع وإني أنفخ
أُوهِم الصبية أني أطبخ علَّهم من بعد ذا أن يفرخوا
ويناموا حول قِدري جائعين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
يالنارأُضرمت في الأضلع أحرقت قلبي وأجرت مدمعي
بيننا الله وبين الأصلع هاأنا من فرط جوعي لا أعي
بين نَوْح وصياح وأنين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
قاليا أماه مَن أدرى عمر بك قالت ذاك أدهى وأمر
من تولى أمرنا لا يستقر ينبري للناس في قر وحر
يسمع الشاكي ويؤوي البائسين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
وَيْلعمري كيف يرعى وينام ليس هذا من قوانين الأنام
من سها عن نوقه جنح الظلام يتولى رعيها راعي الحمام
إنما هذا جزاء الغافلين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
ولقدأصغى لها من غير ضيق وهو بالإصغاء للشكوى خليق
فمضى بي ذلك الشيخ الشفيق يسرع الخطو إلى دار الدقيق
وأتى منها بدهن وطحين
![[ هام ] أمَيِر المؤنَيِنْ .. عُمـرَ بن الخَطآآبَ ,, رضٌي الله عنَـهُ 19.gif](http://1.1.1.1/bmi/1.1.1.1/bmi/forum.upkelk.com/images/smilies/19.gif)
ثمقال احمل عليَّ قلت وي بل أنا أحمل قال احمل علي
قلت عفوًا قال هل منكم فتي يحمل الأوزار عني يا أُخي
يوم يُؤتى بي لرب العالمين
وسرىالفاروق خوف النقمة في الدجى يحمل قوت الصبية
وهو ممن بشروا بالجنة لا يرى في حمله من حطة
بل قيامًا بحقوق المسلمين
فمضى بي مسرعًا نحو الصغار فأتيناهم وهم في الانتظار
ولفرط الجوع بين الجنب نار في استعار ما لهم منها قرار
ورأونا فاشرأبُّوا قائمين
قالت الأم اصبروا قد جاءنا ذلك الشيخ بما فيه المنى
ولقد يسره الله لنا والأمير غافل عن حقنا
في كتاب الله بالنصر المبين
فدنا منها برفق وابتسام ودموع العين منها في انسجام
قال قومي هيئي هذا الطعام معنا إن اليتامى لا تنام
بالطوى والله خير الرازقين
رحمالله أبا حفص عمر وسقى بقعته صوب المطر
فلقد أبصرت أسلاك الشرر تلفح اللحية منه بالسحر
وهو مهتم بإنضاج العجين
قالتالأم وقد رُمنا القيام وتركنا عندها فضل الطعام
يا رعاك الله يا ساري الظلام تحمل الأقوات للغرثى الصيام
أنت أولى من أمير المؤمنين
قال إي يرحمك الله اعدلي واذكري خيرًا ولا تستعجلي
فإذا جئتِ الأمير فادخلى تجديني قاعدًا في المنزل
وعليَّ الجد في ما تطلبين
وتنحىعنهم مستترا رابضًا مربض آساد الشرى
وأنا أطلب تعجيل السرى فإذا هو مقبل مستبشرا
شاكرًا لله رب العالمين
قال يا أسلم قد أسهرهم قارس الجوع بل استعبرهم
ولذا أحببت أن أبصرهم في سرور وكذا غادرهم
فلقد ناموا جميعًا باسمين
هكذا كانوا عبيد الأمة لا غرانيق العلى والعزة
مزجوا شدتهم بالرحمة ولذا شادوا صروح الرفعة
شاكرًا لله رب العالمين
قال يا أسلم قد أسهرهم قارس الجوع بل استعبرهم
ولذا أحببت أن أبصرهم في سرور وكذا غادرهم
فلقد ناموا جميعًا باسمين
هكذا كانوا عبيد الأمة لا غرانيق العلى والعزة
مزجوا شدتهم بالرحمة ولذا شادوا صروح الرفعة
ومضوا شرقًا وغربًا فاتحين
وفآآتهٌ وَ آغُتُيآلهً
خرج عمر إلى صلاة الفجر يوم الأربعاء 26 ذي الحجة سنة 23 هـ يؤمّ الناس، فتربص به غلام اسمه فيروز وهو عبد للمغيرة بن شعبة ويكنى أبا لؤلؤة، وهو في الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه ثلاث طعنات بخنجر مسموم كان معه، فقال عمر: "قتلني -أو أكلني- ال"، ثم جعل يطعن كل من دنا إليه من الرجال حتى طعن ثلاثة عشر رجلا، مات منهم سبعة فألقى عليه أحدهم ثوباً، ولما رأى أن قد تقيّد وتعثر فيه قتل أبو لؤلؤة نفسه بخنجره . ثم تناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدمه حتى يكمل الصلاة بالناس، وبعد الصلاة حمل المسلمون عمراً إلى داره. وعندما سأل عمر عمن طعنه قيل له أنه أبو لؤلؤة فقال: "الحمد لله الذي لم يجعل منيّتي بيد رجل يدعي الإسلام"، ثم قال لابنه: "يا عبد الله انظر ما عليّ من الدُّين" فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألف درهم، فقال: "إن وفّى مال آل عمر فأدّه من أموالهم، وإلا فاسأل في بني عديّ، فإن لم تفِ أموالهم، فاسأل في قريش"، ثم قال: "اذهب إلى أم المؤمنين عائشة، فقل: يستأذن عمر أن يدفن مع صاحبيه" فذهب إليها، فقالت: "كنت أريده -المكان- لنفسي، ولأوثرنّه اليوم على نفسي"، فلما رجع وأخبر بذلك عمر، حمد الله . فدفن بجانب النبي محمد، وأبو بكر كما أراد. وقد استمرت خلافته عشر سنين وستة أشهر، وقبل أن يموت اختار ستة من الصحابة ممن توفي رسول الله وهو راضٍ عنهم ؛ على أن يكون الأمر شورى بينهم وهم: عثمان بن عفان ،علي بن ابي طالب، طلحة بن عبيدالله، الزبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين